في البيت بعد رساله هبه

وعاد احساس الدفء مرة اخري الاحساس الذي طالما اشتقت اليه 
صديقتي الحبيبة هل تذكريني  ام خانتك العشره فنسيتيني 
ولكني لم انساكي ابدا واتمني ان تعود ايامنا مره اخري فهذه المره لن ادعك ابدا تبتعدي 
طالما احببت صوتك تفكيرك رومانسيتك هدوئك جنونك قلبك     
بحبك يا مني

بيشور مول

عدم اهتمامك بادق التفاصيل التي تهمني يفقدني شعوري بثقتي في ذاتي

ottawa ( Tim horton )

لم أعد اختلف مع الاخرين في ان الحياة مرحلة فإن لم نحسن اختيار الوسيلة الصحيحه لنعيشها لم تعد حياة وانما تعد عذابا والسؤال الان اين انا بين كا هذا وماذا اريد فما اريده كثير ولكن هل هذا ما اريده حقا ام ما هو يريد


يخالجني دائما شعور بالنقص والحرمان والالام الغربه المظلمه الغربه التي لا تعرف لغتها فهنا يجلس بجواري اناس من شتي انحاء العالم ومختلف اللغات والبرد القارس يطاردني بانفاسه البارده وجوه الكئيب المترامي الاطراف اينعم الطبيعه خلابه بكل صورها ونصوع الثلج الابيض يبرق في الاعين والابتسامات البارده المرسومه علي وجوه التاس كوسيله للتقارب وانا الان استمع الي موسيقي اوركيسترا بخ وانا ارتدي معطفي اتامل وجوه التاس وما اشعر به هو حنين وافتقار لمشاعر الانسانيه واحترام الذات فاين انا من كل هذا احلامي تحققت فهذه الحياه انا اخترتها وكنت اتمناها ولكن هل بعد الحلم حلم ؟؟
ما قيمه الحياة بدون هدف اشعر بتحول يسري بين خلايا جسدي المشتت وافكاري المهدده بالانتحار اصبحت بلا قيمه وهل كان لي قيمه في السابق ام هو افتقار للشعور بالرضا فالانسان دائما لا يرضي ولا يحمد ولا يشكر لكن اين صدقي مع نفسي ام كالعاده الجبن يتملكني حتي من البوح بما يخلد في خاطري لاقرب الناس لي هل هو اقرب الناس لي ؟؟؟ السؤال الصحيح هل انا اقرب الناس له ؟؟؟؟ مهما كانت الاجابه فانا لم اعد اريد ان اعرف فقد  وصلت الي مرحله اللامبالاة وتكفيني نظره دفء اجدها في عين ابني عندها انسي الالامي وهمومي وفراغي واشعر بالدفء والحنين والامومه التي طالما تمنيتها ( الحمد والشكر ليك يا رب