26 May 2012

وهكذا اصبحت بلا وعي




تناقض غريب جداااااااااااااااااااا هل الانسان فعلا يتلون ويتغير من موقف لاخر ومن
 مكان لاخر لا ادري فقط اصبحت بلا وعي نعم اقولها واعترف والاسي يغرقني والحزن يكاد يخنقني 
اعترف انني اصبحت لا انا لا احب ان اتحدث عن نفسي كثيرا ولكن نقطه ومن اول السطر 
حياتي كلها طاقه كلها انفعال كلها طموح كلها عمل لا اذق طعم التخاذل في يوم متنبه دائما علي وعي بما يدور حولي اقرأ الوجه والتصرفات البسيطه حتي كدت اصدق انني املك حاسه سادسه فهذه كانت انا كانت هي فلم تعد انا بعد الان 
الان اصبحت بلا وعي لا يمر يوم من دون مشكله بسبب عدم انتباهي حتي شككت في نفسي فانا اكره لوم الاخرين وتبرير موقفي تجاهم وسأمت من تصحيح وجهه نظرهم تجاهي فانا لست انا صدقوني هناك شخصيه اخري تتقمصني تضعني في مواقف رغما عني وكرد فعل طبيعي ان ازيد من حذري فاصبحت اتشكك في كل شئ حولي حتي اصبحت كالمخبوله هل جمعت اشيائي كلها هل نسيت شئ هل كل شئ  في مكانه هل اضعت  شيئا اليوم هل وضعت شيئا في غير مكانه هل و هل وهل اقسم بالله تعبت من كل شئ لا اريد ان يولمني احد بعد الان لا اريد ان اشعر ان  الاخرون يعاملوني علي هذا الاساس ومهما قدمت اعذار وتجنبت المشاكل اجد مشاكل اخري تختلف ظاهريا وجوهريا و السبب يعود مره اخري بطريقه ما انني بلا وعي اعلم انها خاطره غريبه نوعا ما ولكنها الحقيقه وشعرت بحاجه ماسه ملحه ان ادون هذا الشعور كوسيله للتفكير في حل لانهاء هذه المأساه التي لا تنتهي 

13 May 2012

لا غالب الا الله

 لا غالب الا الله لا يخلو ركن من اركان مساجد ومباني الاندلس الحبيبه زينت بها فالكلمات اقل لوصف حضاره شهد عليها التاريخ 
ومن اروع القصائد لرثاء الاندلس لابو البقاء الرندي 







لـكــل شـــيء إذا مـــا تـــم نـقـصـانفــلا يـغـر بـطـيـب الـعـيـش إنـســان
هــي الأمـــور كـمــا شاهـدتـهـا دولٌمـــن ســـرَّهُ زمـــنٌ سـاءتــه أزمـــانُ
وهــذه الــدار لا تبـقـي عـلـى أحـــدولا يــدوم عـلـى حـــال لـهــا شـــانُ
يـمـزق الـدهـر حتـمًـا كـــل سـابـغـةٍإذا نــبـــت مـشـرفـيــات وخــرصـــان
وينتـضـي كــل سـيـف للـفـنـاء ولـــوكـان ابـن ذي يــزن والغـمـد غـمـدان
أيـن الملـوك ذوو التيجـان مــن يـمـنٍوأيــــن مـنـهــم أكـالــيــلٌ وتـيــجــانُ
وأيــن مــا شـــاده شـــدَّادُ فـــي إرمٍوأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأيــن مــا حــازه قــارون مــن ذهــبوأيــــن عــــادٌ وشـــــدادٌ وقـحــطــانُ
أتــى عـلـى الـكـل أمــر لا مــرد لـــهحتـى قضـوا فكـأن الـقـوم مــا كـانـوا
وصـار مـا كـان مـن مُلـك ومـن مَـلـككما حكى عن خيال الطيـفِ وسنـانُ
دار الــزمـــان عــلـــى دارا وقــاتــلــهوأمَّ كـــســـرى فـــمـــا آواه إيــــــوانُ
كأنما الصعـب لـم يسهـل لـه سبـبُيـومًــا ولا مَـلــك الـدنـيــا سـلـيـمـان
فـجـائــع الــدهـــر أنـــــواع مـنــوعــةولــلــزمــان مـــســــرات وأحـــــــزانُ
ولـلــحــوادث ســـلـــوان يـسـهـلـهــاومــا لـمـا حــل بـالإســلام سـلــوانُ
دهــى الـجـزيـرة أمـــرٌ لا عـــزاء لـــههـــوى لـــه أحــــدٌ وانــهــد نــهــلانُ
أصابهـا العيـنُ فـي الإسـلام فارتـزأتْحـتـى خـلـت مـنـه أقـطــارٌ وبـلــدانُ
فاسـأل بلنسيـةَ مـا شــأنُ مرسـيـةٍوأيــــن شـاطـبــةٌ أمْ أيـــــن جــيَّـــانُ
وأيـــن قـرطـبــةٌ دارُ الـعـلــوم فــكــممـن عالـمٍ قـد سمـا فيهـا لـه شــانُ
وأيـن حـمـصُ ومــا تحـويـه مــن نــزهٍونـهـرهـا الــعــذب فــيــاض ومــــلآنُ
قـواعــدٌ كـــنَّ أركـــانَ الــبــلاد فــمــاعسـى البقـاء إذا لــم تبـقـى أركــان
تبكـي الحنيفيـةَ البيضـاءَ مـن أســفٍكـمـا بـكـى لـفـراق الإلــف هـيـمـانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ مافــيــهــنَّ إلا نــواقــيــسٌ وصــلــبــانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهـي جامـدةٌحتـى المنابـرُ تـرثـي وهــي عـيـدانُ
يـا غافـلاً ولــه فــي الـدهـرِ موعـظـةٌإن كنـت فـي سِنَـةٍ فالدهـر يقـظـانُ
ومـاشـيًــا مــرحًــا يـلـهـيـه مـوطـنــهُأبـعـد حـمــصٍ تَـغــرُّ الـمــرءَ أوطـــانُ
تـلـك المصيـبـةُ أنْـسَـتْ مــا تقدَّمـهـاومـا لـهـا مــع طــولَ الـدهـرِ نسـيـانُ
يــا راكبـيـن عـتـاقَ الـخـيـلِ ضـامــرةًكأنـهـا فــي مـجـال السـبـقِ عقـبـانُ
وحاملـيـن سـيــوفَ الـهـنـدِ مـرهـقـةُكـأنـهـا فـــي ظـــلام الـنـقـع نــيــرانُ
وراتـعـيـن وراء الـبـحــر فــــي دعــــةٍلــهــم بـأوطـانـهـم عــــزٌّ وسـلـطــانُ
أعـنـدكـم نـبــأ مـــن أهـــل أنـدلــسٍفـقـد ســرى بحـديـثِ الـقـومِ ركـبـانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهـمقتـلـى وأســرى فـمـا يهـتـز إنـسـان
لمـاذا التقاطـع فـي الإسـلام بينـكـمُوأنــتـــمْ يـــــا عـــبـــاد الله إخــــــوانُ
ألا نــفــوسٌ أبــيَّـــاتٌ لــهـــا هــمـــمٌأمــا عـلــى الـخـيـرِ أنـصــارٌ وأعـــوانُ
يــا مـــن لـذلــةِ قـــومٍ بـعــدَ عـزِّهُــمُأحــــال حـالـهــمْ جـــــورُ وطـغــيــانُ
بالأمـس كانـوا ملوكًـا فــي منازلـهـمواليـومَ هـم فـي بـلاد الـضـدِّ عـبـدانُ
فـلـو تـراهـم حـيـارى لا دلـيـل لـهــمْعلـيـهـمُ مـــن ثـيــابِ الـــذلِ ألــــوانُ
ولـــو رأيـــتَ بـكـاهُـم عـنــدَ بيـعـهـمُلـهـالـكَ الأمـــرُ واستـهـوتـكَ أحـــزانُ
يـــا ربَّ أمٍّ وطــفــلٍ حــيــلَ بيـنـهـمـاكـــمــــا تــــفــــرقَ أرواحٌ وأبــــــــدانُ
وطـفـلـةٍ مـثــل حـســنِ الـشـمــسِإذ طلـعـت كـأنـمـا يـاقــوتٌ ومـرجــانُ
يقـودُهـا الـعـلـجُ للـمـكـروه مـكـرهـةًوالـعـيـنُ بـاكـيــةُ والـقـلــبُ حــيــرانُ
لمثـل هـذا يـذوبُ القلـبُ مــن كـمـدٍإن كـان فـي القلـب إسـلامٌ وإيـمـانُ


اعرض عليكم بعضا من الصور لحضارة الاندلس الاسلاميه من قرطبه واشبيليه وقصر الحمرا ومالقه فالصور ابلغ كثيرا من الكلمات لما كان عليه المسلمون العرب من تقدم معماري وفني وحضاره نورت اوربا وانتقلت بها من عصورها المظلمه الي ابهي العصور فالقلب يدمع لما وصلنا اليه متمنيه ان نستعيد حضاراتنا ونتوحد علي كلمه لا غالب الا الله ونسترد حضارتنا مصلين في القدس تحت قبه مسجد الاقصي لنري العالم اننا كنا ومازلنا 






















4 May 2012

(من هنا نبدأ) مما قرأت وأعجبني

من هنا نبدأ كتاب للكاتب خالد محمد خالد 


ابدع خالد محمد خالد في صياغه فكرة الكتاب وبعد تصفح مقدمه الكتاب وبضع ورقات من الفصل الاول ادركت تماما لماذا هوجم خالد محمد خالد ومنع من نشر الكتاب فهو فكر متحرر بمعني الكلمه تكلم بموضوعيه عن حال بلادنا العربيه وما نعانيه من جهل وتخلف وترضي فكري واخلاقي ولم يعرض فقط الكاتب المساوئ ولكنه عرض حلول هذه المشاكل وهي تتلخص في كلمه واحده ( الاشتراكية) كنت دائما اسمع مصطلحات معقده لا اعي مدلولها الثقافي ولا السياسي ولا الفكري لكن ببساطه ومع مرونه الكلمات وتذليلها طوع موهبه الكاتب الخلاقه استطاع ان يقدم حلول لاهم المشاكل التي تعانيها الامه العربيه في اطار مفهوم الاشتراكيه 
الادهي من ذلك موقف الكاتب خالد محمد خالد من رجال الدين والحكم باسم الدين فمن رأيه رجال الدين دورهم يقتصر علي دور ارشادي لا علاقه له بالسياسه وعندما تحكم الدوله باسم الدين سيكون لذلك عواقب وخيمه وان الحكومات الدينيه الناجحه هي نادرة تقتصر فقط علي حكومات معدوده لا تتجواز اصابع اليد الواحده كحكومه سيدنا ابو بكر الصديق وحكومه سيدنا عمر بن الخطاب كما انه اعطي مثال علي الحكومات الدينيه الفاشله في العصور المظلمه عندما حكمت الكنيسه حكم استبدادي متعسف وتاجرت بحريه الفكر مقابل ارضاء الرب بمدلولها المزيف 
في النهايه اوجه تحيه تقدير و اعجاب للكاتب خالد محمد خالد رحمه الله عليه وجعله في ميزان حساناته ان شاء الله