كتابتي اليوم ما هي الا تحصيل حاصل الايام تشبه بعضها بغرابه قاتله حاولت الخروج من عباءه الروتين ولكني اجد نفسي من يضعني فيها مره اخري لم اعد احتمل فكره التهميش لكل ما هو ضروري وممتع في الحياه اينعم وجدت متعتي في امور اكثر جديه وواقعيه واعترف ان هذه الاشياء هي التي انتشلتني من الواقع المرير الذي كنت اغطس فيه بدون سابق انزار او سابق نجاه الحمد لله علي نعمه الدين والحمد لله علي نعمه القناعه والحمد لله لقد اكتشفت اخيرا انني قويه بالقدر الكافي الذي يجعلني استطيع ان اخرج من حاله اكتئاب مستعصيه وصلت الي حدود انهيار عصبي محتم كاني كنت اغرق في بحر عميق وفجاه قررت العوم والوصول لبر الامان دون ان اعرف كيفيه السباحه احساس رائع بالانتصار المؤقت الذي طالما تمنيت ان يدوموها هنا نعود لبدايه الحلقه التي ادور فيها مرات ومرات ولكن هذه المره تختلف فانا اعي جيدا اني لا اريد ان اسلك ذات الطريق مرتين انه الفراغ يا عزيزتي وليس الفراغ وحده وانما عدم حدوث الاشياء كما تتوقعين لها يفسد عليكي استمتاعك بها حان الوقت لتتقبلي الدنيا وما فيها انتي في مفارقات عديده ولا بد من وجود طريقه لتسعدي بما تبقي لكي منها اعرف اني اهوي فلسفتي في الحياه واهوي شعور اللاوعي ولكن دائما كان هناك من يلومني عليها او يراها ما هي الا هراء وطالما احببت هذا الهراء لانه اصدق ما مر بحياتي
No comments:
Post a Comment